من ينقد القدس و الاقصى

اسرائيل تواصل خطة تهويد القدس بكل الوسائل بما فيها تغييرأسماء الشوارع الرئيسية من اسماء عربية الى اسماء عبرية و طمس الهوية العربية و الاسلامية عن هذه المدينة . و من جهة أخرى فانه يتم طرد الفلسطنيين يوميا من بيوتهم لافراغ القدس من سكانها الأصليين و احلال مستوطنين جدد غرباء عنها محلهم . كما تمنع القوات الصهونية الفلسطنيين من دخول المسجد الأقصى و من الصلاة فيه يوميا حتى خلال شهر رمضان الكريم . و تواصل اسرائيل و تستمر في انتهاكاتها للمسجد من خلال الحفريات تحت أساساته و التي تهدد بناء المسجد الأقصى ، ولا تتوانى في السماح للمتطرفين الاسرائليين بالاعتداء على حرمة المسجد و قد حلت الذكرى الاربعون في 21 أوت المنصرم لمحاولة حرقه من قبل الصهاينة المحتلين في ذلك التاريخ . ان هذا الوضع يحتاج الى خطوات جادة لمحاولة انقاذ القدس و المسجد الأقصى بمبادرات فعلية على كل المستويات ، فلم تعد سياسة الاستنكار تجدي نفعا فالجامعة العربية و منظمة المؤتمر الاسلامي و الأنظمة العربية مطالبة بالتدخل السريع على مستوى مختلف الهيئات الدولية ( مجلس الأمن ..) لانقاذ ما يمكن انقاضه قبل فوات الأوان .

مقالة ليلى احمد علي