dكثيره هى المواقف التى تجعلنا فى موقف اختيار صعب
فبعض الأزواج يخّيرون ذات يوم بين الأم والزوجه
واخرون يخيرون ما بين الموت أو الحياه بلا شرف أو كرامه
ومما لا شك فيه أن الصديق رفيق الحياه لكل منا
له مقدار كبير من الحب والود والذى يصل أحيانا لدى البعض عشق
فتجد صديقان مستعد كل منهما للموت لأجل الاخر
أو التضحيه بماله أو عمله لخاطر صديقه
وهذا شىء جميل جدا فى تلك الحياه لأنه يدعم الترابط والحب بين جميع
فئات المجتمع فالصداقه لا ترتبط بمستوى اجتماعى أو علمى
فربما تجد صديقان أحدهما مهندس مثلا والاخر عامل بسيط
وليت الجميع أصدقاء فالصداقه أروع ما فى الحياه .
لكن اذا تم وضعنا فى موضع اختيار ما بين الضمير والصديق
كمثلا أراد صديقك أن تكذب لخاطره أو تشهد زورا لصالحه
أو تجد له مكانا بعملك بغير وجه حق مخالفا ضميرك
فما هو اختيارك ؟!
* هل تغضب صديقك لترضى ضميرك
أم ترضى صديقك وتغضب ربك ؟
* كثيرا ما نخالف ضمائرنا ومبادئنا لأجل عواطفنا أو ميلنا لشخص ما
فهل هذا دليل على طيبه ورقى مشاعرنا أم أنه نقص منا فى الايمان
واليقين أن مخالفة ضمائرنا حرام ؟
* اذا احتاجك صديق تحبه جدا لأن تخالف ضميرك لخاطره ماذا ستفعل بصراحه ؟
* هل للعواطف دور فى انتشار ظاهرة الواسطه التى ظلمت الكثير من أصحاب الحقوق ؟
والنقاش مفتوح بلا قيود ....